تحدث الجميع بدون استثناء تقريبا عن

تحدث الجميع بدون استثناء تقريبا عن محدودية المقاربة الأمنية المعتمدة حتى الآن في محاربة الإرهاب. فرغم نجاعتها في استباق الجريمة المرتبطة بالإرهاب، فإن الحد من ظاهرته وتهديداته لا يزال هدفا بعيد المنال. وفي هذا السياق يطرح سؤال ملح اليوم: إذا “فشلت” المقاربة الأمنية حتى الآن في القضاء على الإرهاب فما هي المقاربة الأنجع لتحقيق ذلك الهدف؟

وقبل مقاربة الإجابة عن ذلك السؤال ينبغي التأكيد على أمر مهم وهو أن المغرب أصبح من بين الدول التي يتهددها الإرهاب العابر للقارات اليوم بعدما عانى سنين من الإرهاب المحلي. مما يعني أن المسؤولية في قصر المقاربة في بعدها الأمني تزداد، ونتائجها قد تكون كارتية. و بالفعل إذا “فشلت” تلك المقاربة حتى الآن في محاربة الإرهاب في صيغته المحلية الأولى فإن من الواضح أنها ستكون أبعد من النجاح في محاربته والقضاء عليه في صيغته العابرة للقارات.
إن طبيعة الإرهاب المعقدة التي تتداخل فيها العوامل الثقافية الدينية بالعوامل الاجتماعية والمستوى التعليمي، وطبيعة الخطاب الإعلامي المستهلك وغيرها من العوامل، تجعل أي حرب على الإرهاب متعددة الجبهات، وتحكم بالفشل على أي مقاربة تقصر المحاربة في بعد من الأبعاد دون غيره.
ويتضح من تحليل ظاهرة الإرهاب، ولو في مستواه البسيط جدا، أن المقاربة الشاملة ينبغي أن تشمل على الأقل خمس مجالات حيوية تتشارك كلها في خاصية التنشئة و التأطير، و هذه المجالات هي المدرسة و الإعلام، والمسجد والعلماء، والمجتمع المدني، و الحركات الإسلامية المعتدلة، والأحزاب السياسية وغيرها، هذا بالإضافة إلى المجال الأمني. ولا يخفى الدور الذي يلعبه الفاعلون في كل مجال من تلك المجالات فيما يتعلق بالتنشئة الاجتماعية وتدبير شبكة القيم في المجتمع، وفي الحماية الأمنية للشباب ليس فقط بالقبض على المتورطين في نسج العلاقات مع الإرهابيين بل بالدرجة الأولى في تحصينهم بثقافة تمكنهم من القدرة على الحماية الذاتية.
وتفرض طبيعة الإرهاب المعقدة ومركزية ما هو فكري وثقافي فيها، اعتماد مقاربة مندمجة في محاربته. ولا يمكن الاكتفاء بهذه المقاربة فقط في الخطابات السياسية وفي لحظات التقييم فقط، بل ينبغي أن يتم الانتقال إلى العمل الفعلي بها. ولعل المدخل الحيوي لاعتماد هذه المقاربة الشاملة هو اعتماد استراتيجية وطنية مندمجة، يجد فيها كل الفاعلين المشار إليهم مكانهم.
إنه بالإضافة إلى تعقد الظاهرة الإرهابية من حيث طبيعتها البشرية، فإن التحديات التي تواجه الحرب عليها وتساهم في انتشارها وتجدرها تجعل الاقتصار في محاربتها على ما هو أمني خطأ جسيما.
إن طبيعة التحديات في الحرب على الإرهاب تفرض اعتماد تلك الإستراتيجية على المدى البعيد. و أهم تلك التحديات هي أولا، الأمية أو تدني المستوى التعليمي، وهي عامل حاسم في تسهيل مأمورية النصب على الشباب والضحايا في مواجهة خطابات متعالمة. ثانيا، الهشاشة الاجتماعية والفقر، حيث تساهم في بث التذمر واليأس والسعي إلى الانتقام وهي عناصر تشكل أرضية تهييء الفعل الإرهابي. ثالثا، الفهم السيئ للدين وضعف الثقافة الدينية وهامشيتها، وهي الباب الخفي الذي يسلكه الفكر الإرهابي للسيطرة على اللاوعي لدى الضحايا والتحكم فيهم بخطابات دينية محرفة وموجهة. رابعا، غياب الثقافة الحقوقية الدينية منها والوضعية، وهي من العوامل التي تجعل الإرهابي يستسهل الاعتداء على الغير لتحقيق أهدافه. خامس تلك التحديات ترتبط بالإعلام المسوق لثقافة “الجهاد الإرهابي” مع ضعف كبير في المعالجة و التنبيه، و سادس تلك التحديات الضعف الكبير في الثقافة الأمنية عند المواطنين ما يجعلهم، مع ما يمكن أن يكون من يأس وضعف ثقافي ديني و حقوقي، عرضة الانزلاق إلى التواصل مع الإرهابيين الذين يستدرجونهم وفق استراتيجيات تواصلية جد متقدمة. سابع تلك التحديات، هو وجود عوامل خارجية تمدد في عمر الإرهاب العابر للقارات وتقويه، وفي هذا الصدد يمكن الحديث عن أمرين أساسيين، من جهة أولى، غياب العدل في التعاطي مع قضايا الأمة في العلاقات الدولية، ومن جهة ثانية تنامي “الاسلاموفوبيا” الاستفزايزية في الغرب، ما يعطي المصداقية لخطاب “الجهاد الإرهابي” لدى الضحايا الذين يعانون من هشاشة مركبة تشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
ويتضح مما سبق أن مواجهة ظاهرة الإرهاب من القضايا المعقدة التي تلعب فيها المقاربة الأمنية دورا مهما من حيث استباق الفعل الإجرامي، لكن الذي يمكن أن يطمئن إليه المجتمع هو اعتماد استراتيجية وطنية مندمجة، تفتح مجال المساهمة الفعالة لكل الفاعلين الأساسيين في التنشئة الدينية والثقافية والحقوقية و الأمنية. ومن دون تلك المقاربة وتلك الإستراتيجية ستضل الأجهزة الأمنية في مطاردة وتعقب الإرهابيين في الشبكة العنكبوتية، لكن الإرهاب أيضا يطور أدواته وخاصة في مجال تكنولوجيا الاتصالات، فهل نرهن أمن المغرب ومستقبله لمقاربة لا يمكن الاطمئنان إلى نجاعتها على المدى المتوسط والبعيد؟

Résultats (Français) 1:

Tout le monde presque sans exception l'approche sécurité limitée adoptées jusqu'à présent dans la lutte contre le terrorisme. Malgré son efficacité en anticipant les crimes liés au terrorisme, réduire ses menaces de phénomène secondaire reste un objectif lointain. Dans ce contexte, la question urgente aujourd'hui : si « fail » approche de sécurité jusqu'à présent dans l'élimination du terrorisme, ce qui est l'approche la plus efficace pour atteindre ce but ?Avant j'ai la réponse qu'approche de la question devrait être souligné est important est que le Maroc est devenu parmi les États qui sont menacés par les continents terrorisme transnational aujourd'hui après qu'il a souffert des années de terrorisme intérieur. Ce qui signifie que la responsabilité de la sécurité dans l'approche après que le palais et que leurs résultats soient Cartier. Et même si cette approche a échoué jusqu'ici dans la lutte contre le terrorisme comme le premier local il sera clairement plus de succès dans le combat et éradiquer comme des missiles balistiques intercontinentaux.إن طبيعة الإرهاب المعقدة التي تتداخل فيها العوامل الثقافية الدينية بالعوامل الاجتماعية والمستوى التعليمي، وطبيعة الخطاب الإعلامي المستهلك وغيرها من العوامل، تجعل أي حرب على الإرهاب متعددة الجبهات، وتحكم بالفشل على أي مقاربة تقصر المحاربة في بعد من الأبعاد دون غيره.ويتضح من تحليل ظاهرة الإرهاب، ولو في مستواه البسيط جدا، أن المقاربة الشاملة ينبغي أن تشمل على الأقل خمس مجالات حيوية تتشارك كلها في خاصية التنشئة و التأطير، و هذه المجالات هي المدرسة و الإعلام، والمسجد والعلماء، والمجتمع المدني، و الحركات الإسلامية المعتدلة، والأحزاب السياسية وغيرها، هذا بالإضافة إلى المجال الأمني. ولا يخفى الدور الذي يلعبه الفاعلون في كل مجال من تلك المجالات فيما يتعلق بالتنشئة الاجتماعية وتدبير شبكة القيم في المجتمع، وفي الحماية الأمنية للشباب ليس فقط بالقبض على المتورطين في نسج العلاقات مع الإرهابيين بل بالدرجة الأولى في تحصينهم بثقافة تمكنهم من القدرة على الحماية الذاتية.Et la nature complexe du terrorisme et d'imposer la centrale ce qui est intellectuel et culturel, approche en lutte intégrée. Il ne peut pas être simplement cette approche seulement dans les discours politiques et les moments d'évaluation, mais il devrait aller pour le travail réel. Le portail dynamique pour l'adoption de cette approche globale est sans doute l'adoption d'une stratégie nationale intégrée, dans laquelle tous les acteurs mentionnés.En plus de la complexité du phénomène du terrorisme sur le plan de la nature humaine, les défis de la guerre et contribuent à la propagation de wetgdrha font seulement combattue sécurité est une grave erreur.إن طبيعة التحديات في الحرب على الإرهاب تفرض اعتماد تلك الإستراتيجية على المدى البعيد. و أهم تلك التحديات هي أولا، الأمية أو تدني المستوى التعليمي، وهي عامل حاسم في تسهيل مأمورية النصب على الشباب والضحايا في مواجهة خطابات متعالمة. ثانيا، الهشاشة الاجتماعية والفقر، حيث تساهم في بث التذمر واليأس والسعي إلى الانتقام وهي عناصر تشكل أرضية تهييء الفعل الإرهابي. ثالثا، الفهم السيئ للدين وضعف الثقافة الدينية وهامشيتها، وهي الباب الخفي الذي يسلكه الفكر الإرهابي للسيطرة على اللاوعي لدى الضحايا والتحكم فيهم بخطابات دينية محرفة وموجهة. رابعا، غياب الثقافة الحقوقية الدينية منها والوضعية، وهي من العوامل التي تجعل الإرهابي يستسهل الاعتداء على الغير لتحقيق أهدافه. خامس تلك التحديات ترتبط بالإعلام المسوق لثقافة “الجهاد الإرهابي” مع ضعف كبير في المعالجة و التنبيه، و سادس تلك التحديات الضعف الكبير في الثقافة الأمنية عند المواطنين ما يجعلهم، مع ما يمكن أن يكون من يأس وضعف ثقافي ديني و حقوقي، عرضة الانزلاق إلى التواصل مع الإرهابيين الذين يستدرجونهم وفق استراتيجيات تواصلية جد متقدمة. سابع تلك التحديات، هو وجود عوامل خارجية تمدد في عمر الإرهاب العابر للقارات وتقويه، وفي هذا الصدد يمكن الحديث عن أمرين أساسيين، من جهة أولى، غياب العدل في التعاطي مع قضايا الأمة في العلاقات الدولية، ومن جهة ثانية تنامي “الاسلاموفوبيا” الاستفزايزية في الغرب، ما يعطي المصداقية لخطاب “الجهاد الإرهابي” لدى الضحايا الذين يعانون من هشاشة مركبة تشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها.ويتضح مما سبق أن مواجهة ظاهرة الإرهاب من القضايا المعقدة التي تلعب فيها المقاربة الأمنية دورا مهما من حيث استباق الفعل الإجرامي، لكن الذي يمكن أن يطمئن إليه المجتمع هو اعتماد استراتيجية وطنية مندمجة، تفتح مجال المساهمة الفعالة لكل الفاعلين الأساسيين في التنشئة الدينية والثقافية والحقوقية و الأمنية. ومن دون تلك المقاربة وتلك الإستراتيجية ستضل الأجهزة الأمنية في مطاردة وتعقب الإرهابيين في الشبكة العنكبوتية، لكن الإرهاب أيضا يطور أدواته وخاصة في مجال تكنولوجيا الاتصالات، فهل نرهن أمن المغرب ومستقبله لمقاربة لا يمكن الاطمئنان إلى نجاعتها على المدى المتوسط والبعيد؟

Résultats (Français) 2:

Tout le monde parlait presque sans exception aux limites de l'approuvés jusqu'à présent dans la lutte contre l'approche de la sécurité de terrorisme. Bien qu'efficace à préempter la criminalité liée au terrorisme, réduisent Zhardh et menaces est encore un objectif lointain. Dans ce contexte, une question urgente se pose aujourd'hui: si "" approche de la sécurité jusqu'ici échoué à éradiquer le terrorisme, ce qui est l'approche la plus efficace pour atteindre cet objectif? Avant d'aborder la réponse à cette question doit être souligné est important est que le Maroc est devenu l'un des pays menacés par le transit terrorisme Intercontinental a souffert aujourd'hui après des années de terrorisme intérieur. Ce qui signifie que la responsabilité de la sécurité dans le Palais de l'approche après l'augmentation, et ses résultats peut être Karaté. Et en effet, si "" cette approche a échoué jusqu'ici dans la lutte contre le terrorisme dans la première version locale, il est clair que ce sera loin de succès dans la lutte et l'éliminer sous la forme d'intercontinental. La nature complexe du terrorisme qui interfèrent où les facteurs religieux et culturels, les facteurs sociaux, le niveau d'éducation, et de la nature de discours médiatique consommateurs et d'autres facteurs, font toute guerre contre le terrorisme de multiples fronts, et contrôlent l'échec sur toute approche de raccourcir les combats dans la dimension sans l'autre. Il est clair du phénomène de l'analyse du terrorisme, mais à un niveau très simple, qu'une approche globale doit inclure au moins cinq domaines vitaux partagées par tous dans la propriété de l'éducation et d'encadrement, et ces zones sont l'école et les médias, et de la mosquée, les scientifiques, la société civile et les mouvements islamistes modérés, les partis politiques et autres, en plus de la zone de sécurité. Il n'y a pas de rôle secrète joué par les acteurs dans chacun de ces domaines à l'égard de la socialisation et de la gestion des valeurs de réseau dans la société, et dans la protection de la sécurité pour les jeunes non seulement d'arrêter ceux qui sont impliqués dans le tissage de relations avec les terroristes, mais surtout dans la culture immunisé leur permet la capacité d'auto-protection. Impose la nature complexe du terrorisme et de la centralité de ce qui est l'intellectuel et culturel, d'adopter une approche intégrée dans la lutte. Et il ne peut pas être tout simplement cette approche seulement dans les discours politiques et dans l'évaluation des moments seulement, mais devrait être de passer à l'œuvre réelle. Peut-être l'entrée vitale pour l'adoption de cette approche globale est l'adoption d'une stratégie nationale intégrée, où tous les acteurs appelés à leur lieu trouver. En plus de la complexité du phénomène du terrorisme en termes de la nature humaine, les défis auxquels fait face la guerre contre elle et contribuent à la propagation et Tjderha font limitée dans sa lutte contre ce qui est une garantie une grave erreur. La nature des défis dans la guerre contre le terrorisme pour imposer l'adoption de la stratégie sur le long terme. Et le plus important de ces défis est la première, l'analphabétisme ou le faible niveau d'éducation, un facteur essentiel pour faciliter la mission de monument sur ​​les jeunes et les victimes dans le visage de lettres Mtaalmh. Deuxièmement, la vulnérabilité sociale et la pauvreté, car elle contribue à diffuser le mécontentement et le désespoir et se venger sur les éléments qui constituent l'acte terroriste rez-de-Format. Enfin, la mauvaise compréhension de la religion et de la faiblesse et de la culture religieuse Hamchitha, une porte cachée étant suivie par l'idéologie terroriste pour contrôler le subconscient pour les victimes et de les contrôler lettres déformées religieuses et dirigés. Quatrièmement, l'absence de droits de l'homme, y compris la culture religieuse et de la situation, l'un des facteurs qui font attaque terroriste Astsel sur les autres pour atteindre ses objectifs. Cinquième de ces défis de commercialisation de médias associés d'une culture de "djihad terroriste» avec une grande faiblesse dans le traitement et alerte, et un sixième de ces défis grande faiblesse dans la culture de la sécurité lorsque les citoyens ce qui les rend, ce qui pourrait être du désespoir et de la faiblesse culturelle de droits religieux et humains, vulnérables au glissement de communiquer avec des terroristes qui Estdrgeonhm selon une des stratégies de communication très avancées. Septième ces défis, est la présence de l'expansion des facteurs externes à l'âge du terrorisme intercontinental et le renforcement, à cet égard, nous pouvons parler de deux choses fondamentales, d'une part, l'absence de justice dans le traitement des questions de la nation dans les relations internationales, d'autre part la «islamophobie» Alastfsaazah croissante dans l'Ouest , ce qui donne de la crédibilité au discours «jihad terroriste» aux victimes qui souffrent de la fragilité du véhicule inclure les aspects sociaux, économiques, culturels et autres. Il est clair à partir de ce qui précède que la face du phénomène du terrorisme de questions complexes où approche de la sécurité joue un rôle important en termes d'anticiper l'acte criminel, mais qui peut être rassurer la communauté est l'adoption d'une stratégie nationale intégrée, zone ouverte de contribution effective de chacun des acteurs clés dans l'éducation de l'homme et de la sécurité religieuses, culturelles et humaines. Sans cette approche et ces services de sécurité stratégique sera autour de la chasse et de traquer les terroristes dans le World Wide Web, mais le terrorisme est également l'élaboration d'outils, en particulier dans le domaine de la technologie des communications, est hypothéquer la sécurité du Maroc et de l'avenir de l'approche ne peut pas être rassurant de l'efficacité du moyen et long terme?

Résultats (Français) 3:

Presque sans exception, et des procédés de limitation de tous ceux de la sécurité, de la lutte contre le terrorisme adoptés jusqu'à présent.Bien que les infractions de terrorisme et empêcher efficacement, ظ?? ر ت? De réduction de la menace est encore fragile.